الجمعة، 3 فبراير 2012

حكم الاحتفال بالمولد النبوي



حكم الاحتفال بالمولد النبوي


الشيخ محمد بن صالح العثيمينالسؤال: سئل الشيخ رحمه الله عن 


حكم الاحتفال بالمولد النبوي ..الإجابة: فأجاب قائلاً : أولاً : ليلة مولد 


الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليست معلومة على الوجه 


القطعي ، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع 


الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة 


الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية. ثانياً : من الناحية 


الشرعية فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله 


النبي ، صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب 


أن يكون محفوظاً لأن الله- تعالى- يقول :( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له 


لحافظون) فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله ، 


وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله - عز وجل - 


ونتقرب به إليه ، فإذا كان الله تعالى - قد وضع للوصول إليه طريقاً 


معيناً وهو ما جاء به الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فكيف يسوغ 


لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا 


من الجناية في حق الله - عز وجل- أن نشرع في دينه ما ليس منه، 


كما أنه يتضمن تكذيب قول الله - عز وجل-: ( اليوم أكملت لكم 


دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فنقول :هذا الاحتفال إن كان من 


كمال الدين فلا بد أن يكون موجوداً قبل موت الرسول ، عليه الصلاة 


والسلام ، وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لا يمكن أن يكون من 


الدين لأن الله - تعالى - يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ومن زعم 


أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، 


فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولا ريب أن الذين 


يحتفلون بمولد الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، إنما يريدون بذلك 


تعظيم الرسول ،عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم 


على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي ، صلى الله 


عليه وسلم ، وكل هذا من العبادات ؛ محبة الرسول ، صلى الله 


عليه وسلم ، عبادة بل لا يتم الإيمان حتى يكون الرسول، صلى الله 


عليه وسلم ، أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس 


أجمعين ، وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، من العبادة ، 


كذلك إلهاب العواطف نحو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الدين 


أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته ، إذاً فالاحتفال بمولد النبي ، 


صلى الله عليه وسلم ، من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله ، *


صلى الله عليه وسلم ، عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن 


يحدث في دين الله ماليس منه ، فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم ، ثم 


إننا نسمع أنه يوجد في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة مالا 


يقره شرع ولا حس ولا عقل فهم يتغنون بالقصائد التي فيها الغلو 


في الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، حتى جعلوه أكبر من الله - 


والعياذ بالله- ومن ذلك أيضاً أننا نسمع من سفاهة بعض المحتفلين 


أنه إذا تلا التالي قصة المولد ثم وصل إلى قوله " ولد المصطفى" 


قاموا جميعاً قيام رجل واحد يقولون : إن روح الرسول ، صلى الله 


عليه وسلم ، حضرت فنقوم إجلالاً لها وهذا سفه ، ثم إنه ليس من 


الأدب أن يقوموا لأن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، كان يكره 


القيام له فأصحابه وهم أشد الناس حبّاً له وأشد منا تعظيماً للرسول 


، صلىالله عليه وسلم، لا يقومون له لما يرون من كراهيته لذلك وهو 


حي فكيف بهذه الخيالات؟!وهذه البدعة - أعني بدعة المولد - 


حصلت بعد مضي القرون الثلاثة المفضلة وحصل فيها ما يصحبها من 


هذه الأمور المنكرة التي تخل بأصل الدين فضلاً عما يحصل فيها من 


الاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المنكرات.

حسن نصر الله النصيري الصفوي اقرأ عن حقيقة هذا المجرم المتستر وراء رداء المقاومة







 إذ خرجوا من جحور أفكارهم المحترقة يلملمون هياكلهم المتآكلة، مطلين برؤوسهم التي عشعش فيها الخراب والهزائم المتكررة، مهللين للحزب الخامئني النميري اللبناني!
نقصد بالنميري؛ طائفة النصيرية التي تحكم سوريا الآن، وهم ينتسبون إلى جدهم الضال محمد بن نصير النميري المتوفى 270 هـ.
حيث جمع حزب الله اللبناني بين السوأتين!؛
طائقة الإمامية الحاكمة في إيران وأذنابهم في العراق ولبنان.
وطائفة النصيرية سكان الجبل في سوريا، الذين كانوا يتزلفون للمندوب الفرنسي يعرضون خدماتهم
سيد الأمة!
هكذا لم يبق إلا تلكم العبارة الشهيرة التي وصف بها الزعيم الشيعي لـ حزب الله اللبناني حسن نصر الله أنه سيد هذه الأمة!
ولا أدري أي أمة يقصدون؟!
فالأمة التي نعرفها هي أمة الإسلام التي شرفها الله برسول عظيم؛ محمد صلى الله عليه وعلى آله صحبه وسلم، وأنار طربقها بكتاب الهداية؛ القرآن الكريم وسنة النبي الأعظم من أقواله وأفعاله وتقريراته، التي نقلها لنا أصحابه الغر الميامين الأطهار المبرؤون الذي فتحوا الدنيا بنور الإسلام فرضي اللهعنهم أجمعين.
فلا ندري أية أمة يقصدون؟!
هل الأمة التي انحرفت عقديا وتنكبت الطريق المستقيم! وتشرذمت طرائق قددا! أم الأمة التي تشتم أمها وتلعن خيارها وتخون أماناتها وتتعاون مع أعدائها؟! أية أمة يقصد هؤلاء؟!
هل يستحق شرف النسبة إلى هذه الأمة من تآمر عليها أيام هولاكو وتيمور لنك وحملات الصليبيين المتكررة على العالم الإسلامي قديماً وحديثاً؟!
خريطة الأماكن الساخنة التابعة لـ سيد الأمة!
ونستعرض الآن بعض النماذج للأماكن الساخنة في العالم الإسلامي لعل وعسى أن نتعرف على الأمة المفترض أنحسن نصر الله يكون سيدها!
إليكم بعض خريطة العالم الإسلامي على النحو التالي:
الأول؛ كشمير:
يواجه المسلمون هناك أقوى دولة وثنية على وجه الأرض - الهند - وهي دولة نووية، فمنذ أكثر من نصف قرن والحرب طاحنة والمؤامرات على قدم وساق بتحالف صهيو صليبي وثني ولا يزال المسلمون يجاهدون لنيل استقلالهم! ولم نسمع لـ حزب نصر الله صوتاً ولو خافتاً يؤيد هؤلاء المسلمين الكشميريين ولو ببيان كاذب!
بل لم نسمع لـ حزب نصر الله اللبناني وطائفتهم حساً يوم أن كان الشاعر يستصرخ الأمة مندداً بما يحدث للمسلمين من مجازر في ولاية آسام الهندية:
وفي آسام قد بُقرت بطون وفي آسام قد سُملت عيونُ
أعبادَ العجول هناك أسدٌ وأسدٌ الله يبكيها العرينُ
الثاني؛ أفغانستان:
تلكم البلد المظلوم الذي شارك شباب الإسلام في العالم الإسلامي من مشرقه إلى مغربه - شباب أهل السنة فقط - في الذود عنه وبللوا ثرى أرضه بدمائهم الذكية، ولا يزالون يقاومون الهجمة الصليبية الجديدة المستمرة هناك!
فلم نر شماريخ حزب الله عندما كانوا أعضاء في منظمة أمل التابعة لنبيه بري الذي قتل الفلسطينيين من منظمة فتح وغيرها - لأنهم كانوا محسوبين على أهل السنة - وشارك في حصارهم في مجازر صابرا وشاتيلا الرهيبة التي أشرف عليها عدو الله شارون شخصياً!
فترى ما الذي منع هؤلاء الشماريخ من نصر المستضعفين من مسلمي أفغانستان وهم يجاهدون الملاحدة الروس! ألم يسمع صراخ شاعرنا:
أبكي على كابول حتى ينجلي ذاك الدجى ويزول ذاك العارُ
فلم نقرأ ولم نسمع ولم نعلم أن شيعياً ساقه قدره لنيل شرفنصرة المجاهدين في أفغانستان ولو برصاصة! معاذ الله! ولو بكلمة! يوم أن كانت أفغانستان مفتّحة من كل باب!
الثالث؛ الشيشان:
هذه الدولة التي كان يعيش شعبها داخل ما يسمى السور الحديدي، تلكم الدولة التي تقاتل العدوان الروسي قرابة أكثر من أربعة قرون، حيث قام قديماً القيصر الروسي السفاح إيفان الرهيب المتوفى عام 1584م وجيوشه باحتلال الشعوب القفقاسية وتشريدهم وتنصير من بقي منهم حياً.
ثم استلم الشيوعيون راية الغدر من القياصرة بثورتهم الشهيرة البلشفية عام 1917م، حيث خدعوا المسلمين بالوعود الكاذبة وأن الطاغية لينين سيمنح الاستقلال لكل البلاد التي استولى عليها القياصرة بالقوة! لكن الشيوعيين لما ثبتوا أقدامهم في الحكم وتخلصوا من بقايا المؤيدين للقياصرة تخلوا عن وعودهم وقلبوا لهم ظهر المجن! وجردوا جيوشاً جبارة لاحتلالهم وألحقوهم بحكومة موسكو وقتلوا من المسلمين ما لا يعلمه إلا الله تعالى
ولعلنا نتساءل الآن:
أين موقع طائفة حسن نصر وحزبه من الإعراب؟! أعتقد بكل جد أنه لا محل له فعلاً من الإعراب! فهل يستطيع أبناء هذا الحزب وطائفتهم أن يبرزوا لنا دليلاً واحدا على نصرتهم للمسلمين في الشيشان ولو بكلمة أي كلمة حتى ولو على سبيل التقية! نحن معهم منتظرون
الرابع؛ العراق:
أين جنود حزب الله البواسل يوم أن داست على أرض الرافدين أقدام الشيطان الأكبر - حسب وصف مرجعهم الذي يقلدونه! - أين هم من المقابر الجماعية في الأنبار والفلوجة والإسحاقي وبعقوبة وحديثة؟!
فإذا كان حسن نصر الله؛ سيد الأمة، فلم لم يرسل جنده وكوادره المدربين على فنون القتال لأرض العراق لنجدة على الأقل إخوانهم في الطائفة يوم أن كانت القنابل تدك مرقد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ الذي يزعمون أنه مدفون هناك! وتدمير قبلتهم المقدسة - النجف - التي يطلقون عليها الأشرف ولا ندري الأشرف من ماذا؟! من مكة والمدينة والقدس؟!
وهل سمع شماريخ حزب الله اللبناني عن اغتصاب الرجال في سجن أبي غريب؟! وهل سمعوا عن اغتصاب الماجدات العراقيات على يد لقطاء أميركا وشذاذ الأفاق؟!
الخامس؛ فلسطين الأسيرة:
فلسطين التي ضيعها ملوك العرب الخونة قديماً، وحافظ على تضييعها الخونة الجدد من رؤساء وزعماء وملوك وأمراء وأعوانهم من مفكرين وأدباء وعلماء وهلم جرا!
وفلسطين التي يتاجر بها حزب حسن نصر الله - الحزب الخامئني النميري -! على مرمى حجر منهم!  اين هي صواريخ ابعد ابعد من حيفا . لماذا لا يرد جميل المجاهدين في غزة حيث خففوا عنه الجبهة المفتوحة على حدود لبنان .

من الذي يمنع المقاومة الفلسطينية الكائنة في لبنان من ضرب المستوطنات – المغتصبات - في شمال فلسطين المحتلة! أليس جنود حزب حسن نصر الله سيد الأمة! ومن الذي يقبض على أي مقاوم يحاول أن يتسلل للقيام بواجبه الشرعي لضرب هذه المغتصبات في شمال فلسطين المحتلة بغية التخفيف عن إخوانه في غزة والضفة! أليس كوادر حسننصر الله؛ سيد الأمة؟!
وللحديث بقية واوجه كلمة لكل شخص يريد ان يكتب رد ان يقرأ الموضوع من الفه لي يائه وليس فقط العنوان بعدين يكتب الردود بجهل
والموضوع منقول من كلام الدكتور هاني السباعي