الجمعة، 3 فبراير 2012

حسن نصر الله النصيري الصفوي اقرأ عن حقيقة هذا المجرم المتستر وراء رداء المقاومة







 إذ خرجوا من جحور أفكارهم المحترقة يلملمون هياكلهم المتآكلة، مطلين برؤوسهم التي عشعش فيها الخراب والهزائم المتكررة، مهللين للحزب الخامئني النميري اللبناني!
نقصد بالنميري؛ طائفة النصيرية التي تحكم سوريا الآن، وهم ينتسبون إلى جدهم الضال محمد بن نصير النميري المتوفى 270 هـ.
حيث جمع حزب الله اللبناني بين السوأتين!؛
طائقة الإمامية الحاكمة في إيران وأذنابهم في العراق ولبنان.
وطائفة النصيرية سكان الجبل في سوريا، الذين كانوا يتزلفون للمندوب الفرنسي يعرضون خدماتهم
سيد الأمة!
هكذا لم يبق إلا تلكم العبارة الشهيرة التي وصف بها الزعيم الشيعي لـ حزب الله اللبناني حسن نصر الله أنه سيد هذه الأمة!
ولا أدري أي أمة يقصدون؟!
فالأمة التي نعرفها هي أمة الإسلام التي شرفها الله برسول عظيم؛ محمد صلى الله عليه وعلى آله صحبه وسلم، وأنار طربقها بكتاب الهداية؛ القرآن الكريم وسنة النبي الأعظم من أقواله وأفعاله وتقريراته، التي نقلها لنا أصحابه الغر الميامين الأطهار المبرؤون الذي فتحوا الدنيا بنور الإسلام فرضي اللهعنهم أجمعين.
فلا ندري أية أمة يقصدون؟!
هل الأمة التي انحرفت عقديا وتنكبت الطريق المستقيم! وتشرذمت طرائق قددا! أم الأمة التي تشتم أمها وتلعن خيارها وتخون أماناتها وتتعاون مع أعدائها؟! أية أمة يقصد هؤلاء؟!
هل يستحق شرف النسبة إلى هذه الأمة من تآمر عليها أيام هولاكو وتيمور لنك وحملات الصليبيين المتكررة على العالم الإسلامي قديماً وحديثاً؟!
خريطة الأماكن الساخنة التابعة لـ سيد الأمة!
ونستعرض الآن بعض النماذج للأماكن الساخنة في العالم الإسلامي لعل وعسى أن نتعرف على الأمة المفترض أنحسن نصر الله يكون سيدها!
إليكم بعض خريطة العالم الإسلامي على النحو التالي:
الأول؛ كشمير:
يواجه المسلمون هناك أقوى دولة وثنية على وجه الأرض - الهند - وهي دولة نووية، فمنذ أكثر من نصف قرن والحرب طاحنة والمؤامرات على قدم وساق بتحالف صهيو صليبي وثني ولا يزال المسلمون يجاهدون لنيل استقلالهم! ولم نسمع لـ حزب نصر الله صوتاً ولو خافتاً يؤيد هؤلاء المسلمين الكشميريين ولو ببيان كاذب!
بل لم نسمع لـ حزب نصر الله اللبناني وطائفتهم حساً يوم أن كان الشاعر يستصرخ الأمة مندداً بما يحدث للمسلمين من مجازر في ولاية آسام الهندية:
وفي آسام قد بُقرت بطون وفي آسام قد سُملت عيونُ
أعبادَ العجول هناك أسدٌ وأسدٌ الله يبكيها العرينُ
الثاني؛ أفغانستان:
تلكم البلد المظلوم الذي شارك شباب الإسلام في العالم الإسلامي من مشرقه إلى مغربه - شباب أهل السنة فقط - في الذود عنه وبللوا ثرى أرضه بدمائهم الذكية، ولا يزالون يقاومون الهجمة الصليبية الجديدة المستمرة هناك!
فلم نر شماريخ حزب الله عندما كانوا أعضاء في منظمة أمل التابعة لنبيه بري الذي قتل الفلسطينيين من منظمة فتح وغيرها - لأنهم كانوا محسوبين على أهل السنة - وشارك في حصارهم في مجازر صابرا وشاتيلا الرهيبة التي أشرف عليها عدو الله شارون شخصياً!
فترى ما الذي منع هؤلاء الشماريخ من نصر المستضعفين من مسلمي أفغانستان وهم يجاهدون الملاحدة الروس! ألم يسمع صراخ شاعرنا:
أبكي على كابول حتى ينجلي ذاك الدجى ويزول ذاك العارُ
فلم نقرأ ولم نسمع ولم نعلم أن شيعياً ساقه قدره لنيل شرفنصرة المجاهدين في أفغانستان ولو برصاصة! معاذ الله! ولو بكلمة! يوم أن كانت أفغانستان مفتّحة من كل باب!
الثالث؛ الشيشان:
هذه الدولة التي كان يعيش شعبها داخل ما يسمى السور الحديدي، تلكم الدولة التي تقاتل العدوان الروسي قرابة أكثر من أربعة قرون، حيث قام قديماً القيصر الروسي السفاح إيفان الرهيب المتوفى عام 1584م وجيوشه باحتلال الشعوب القفقاسية وتشريدهم وتنصير من بقي منهم حياً.
ثم استلم الشيوعيون راية الغدر من القياصرة بثورتهم الشهيرة البلشفية عام 1917م، حيث خدعوا المسلمين بالوعود الكاذبة وأن الطاغية لينين سيمنح الاستقلال لكل البلاد التي استولى عليها القياصرة بالقوة! لكن الشيوعيين لما ثبتوا أقدامهم في الحكم وتخلصوا من بقايا المؤيدين للقياصرة تخلوا عن وعودهم وقلبوا لهم ظهر المجن! وجردوا جيوشاً جبارة لاحتلالهم وألحقوهم بحكومة موسكو وقتلوا من المسلمين ما لا يعلمه إلا الله تعالى
ولعلنا نتساءل الآن:
أين موقع طائفة حسن نصر وحزبه من الإعراب؟! أعتقد بكل جد أنه لا محل له فعلاً من الإعراب! فهل يستطيع أبناء هذا الحزب وطائفتهم أن يبرزوا لنا دليلاً واحدا على نصرتهم للمسلمين في الشيشان ولو بكلمة أي كلمة حتى ولو على سبيل التقية! نحن معهم منتظرون
الرابع؛ العراق:
أين جنود حزب الله البواسل يوم أن داست على أرض الرافدين أقدام الشيطان الأكبر - حسب وصف مرجعهم الذي يقلدونه! - أين هم من المقابر الجماعية في الأنبار والفلوجة والإسحاقي وبعقوبة وحديثة؟!
فإذا كان حسن نصر الله؛ سيد الأمة، فلم لم يرسل جنده وكوادره المدربين على فنون القتال لأرض العراق لنجدة على الأقل إخوانهم في الطائفة يوم أن كانت القنابل تدك مرقد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ الذي يزعمون أنه مدفون هناك! وتدمير قبلتهم المقدسة - النجف - التي يطلقون عليها الأشرف ولا ندري الأشرف من ماذا؟! من مكة والمدينة والقدس؟!
وهل سمع شماريخ حزب الله اللبناني عن اغتصاب الرجال في سجن أبي غريب؟! وهل سمعوا عن اغتصاب الماجدات العراقيات على يد لقطاء أميركا وشذاذ الأفاق؟!
الخامس؛ فلسطين الأسيرة:
فلسطين التي ضيعها ملوك العرب الخونة قديماً، وحافظ على تضييعها الخونة الجدد من رؤساء وزعماء وملوك وأمراء وأعوانهم من مفكرين وأدباء وعلماء وهلم جرا!
وفلسطين التي يتاجر بها حزب حسن نصر الله - الحزب الخامئني النميري -! على مرمى حجر منهم!  اين هي صواريخ ابعد ابعد من حيفا . لماذا لا يرد جميل المجاهدين في غزة حيث خففوا عنه الجبهة المفتوحة على حدود لبنان .

من الذي يمنع المقاومة الفلسطينية الكائنة في لبنان من ضرب المستوطنات – المغتصبات - في شمال فلسطين المحتلة! أليس جنود حزب حسن نصر الله سيد الأمة! ومن الذي يقبض على أي مقاوم يحاول أن يتسلل للقيام بواجبه الشرعي لضرب هذه المغتصبات في شمال فلسطين المحتلة بغية التخفيف عن إخوانه في غزة والضفة! أليس كوادر حسننصر الله؛ سيد الأمة؟!
وللحديث بقية واوجه كلمة لكل شخص يريد ان يكتب رد ان يقرأ الموضوع من الفه لي يائه وليس فقط العنوان بعدين يكتب الردود بجهل
والموضوع منقول من كلام الدكتور هاني السباعي

ليست هناك تعليقات: