توقف قلمي.تلعثم لساني .وفاض الدمع على أجفاني
هي كلمة تحمل بين حروفها كل معاني الآلام
وجراح جليلة وصبر وصمود عظيم الشان
ثورة يعجزعن وصفها كل بيان
ثورة أذهلت لعظمتها عقول بني الإنسان
ثورة تأبى أن تخط بين كلمات تسطر بالأقلام
فهي سطرت بدماء شهداءها الشجعان
خمسون عاما والشام تئن من جرح الطغيان
فانتفضت غاضبة وثارت يسقط بشار الجبان
الله أكبر ..جلجلت من حمص لحوران
الله كبر ...الشعب السوري لن يركع لغير الرحمان
الله أكبر...الشعب السوري لا يذل ولا يهان
شعارات زعز ت وهزت عرش الطاغية نسل الخنازير والجرذان
فاستكبر هو وجنوده في الأرض وعتوا عتوا وطغيان
فقتل ومجازر وتعذيب وذبح الولدان
ولم يرقبوا في شعب أعزل إلا ولا ذمة ولا حق الجيران
واتحدت عليه جيوش الكفر من روس وفيلق غدر ومرتزقةحزب لشيطان
فلم يرعوا لله حرمة بعقيدة اقتلوا السنة وألجوا الجنان
فمذابح واغتصاب للحرائر وتدمير البنيان
والاتيان على الأخضر واليابس وقصف بالطيران
فما رحموا صغيرا ولا عجوزا ولا حتى النسوان
يا مسلمين يا عرب يا احرار العالم أغيثونا من عباد النيران
صرخات عالية توالت فصُمت عنها الأذان
ومجتمع دولي متآمر بين شرق وغرب وأمركان
ومهل متتالية ومؤتمرات هنا وهناك ونفاق آنِ
فسقطت كل أقنعة دعاة السلم وحقوق الإنسان
وطفت حقيقتهم التي ما هي الا عدواة ومكر بأهل الإسلام
وأمة صامتة.ترتدي حلة الذل والهوان
جراح تنزف تترا فما يفتئ أن يلتئم أول حتى ينزف ثان٠
فلا فرق بين أكثرية في الشام ولا أقلية في أركان
ورب السماء السبع والأرضين والثقلان
ذاك الخبر الصادق الذي حدث به رسولنا العدنان
ستتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى القصعان
وأنتم يومئذ كثر ولكنكم كغثاء السيل بقلوب غلفن بالوهن
فهو حديث صحيح لا يشوبه ضعف ولا نقصان
ولكن ما ضر قوم كيد إلا بعد إذن الرحمان
فأشاح الشعب السوري بوجهه عن كل هذا الصمت والخذلان
ومضى بكل يقين وثبات يردد "هي للمنان"
بشارضن أن بطشه لا معقب له فإذا بالأسد تبغته في الميدان
هم فتية اسيقنوا نصر ربهم وزادهم الإيمان
فسطروا بطولات وملاحم وصمود هم خيرة الفرسان
مقبلين غير مدبرين بعزائم هزت كيان الجبان
يزلزلون معاقل وصياصي أهل الكفر والعصيان
فكأن الشبيحة حمر مستنفرة حين تلمحهم في اي مكان
سيهزم جمعهم ويولون الدبر ويأتيهم يوم تذهل لهوله عقول الإنسان
ويهلك الله بشار كما أهلك من قبله فرعون وهامان
هي كلمة تحمل بين حروفها كل معاني الآلام
وجراح جليلة وصبر وصمود عظيم الشان
ثورة يعجزعن وصفها كل بيان
ثورة أذهلت لعظمتها عقول بني الإنسان
ثورة تأبى أن تخط بين كلمات تسطر بالأقلام
فهي سطرت بدماء شهداءها الشجعان
خمسون عاما والشام تئن من جرح الطغيان
فانتفضت غاضبة وثارت يسقط بشار الجبان
الله أكبر ..جلجلت من حمص لحوران
الله كبر ...الشعب السوري لن يركع لغير الرحمان
الله أكبر...الشعب السوري لا يذل ولا يهان
شعارات زعز ت وهزت عرش الطاغية نسل الخنازير والجرذان
فاستكبر هو وجنوده في الأرض وعتوا عتوا وطغيان
فقتل ومجازر وتعذيب وذبح الولدان
ولم يرقبوا في شعب أعزل إلا ولا ذمة ولا حق الجيران
واتحدت عليه جيوش الكفر من روس وفيلق غدر ومرتزقةحزب لشيطان
فلم يرعوا لله حرمة بعقيدة اقتلوا السنة وألجوا الجنان
فمذابح واغتصاب للحرائر وتدمير البنيان
والاتيان على الأخضر واليابس وقصف بالطيران
فما رحموا صغيرا ولا عجوزا ولا حتى النسوان
يا مسلمين يا عرب يا احرار العالم أغيثونا من عباد النيران
صرخات عالية توالت فصُمت عنها الأذان
ومجتمع دولي متآمر بين شرق وغرب وأمركان
ومهل متتالية ومؤتمرات هنا وهناك ونفاق آنِ
فسقطت كل أقنعة دعاة السلم وحقوق الإنسان
وطفت حقيقتهم التي ما هي الا عدواة ومكر بأهل الإسلام
وأمة صامتة.ترتدي حلة الذل والهوان
جراح تنزف تترا فما يفتئ أن يلتئم أول حتى ينزف ثان٠
فلا فرق بين أكثرية في الشام ولا أقلية في أركان
ورب السماء السبع والأرضين والثقلان
ذاك الخبر الصادق الذي حدث به رسولنا العدنان
ستتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى القصعان
وأنتم يومئذ كثر ولكنكم كغثاء السيل بقلوب غلفن بالوهن
فهو حديث صحيح لا يشوبه ضعف ولا نقصان
ولكن ما ضر قوم كيد إلا بعد إذن الرحمان
فأشاح الشعب السوري بوجهه عن كل هذا الصمت والخذلان
ومضى بكل يقين وثبات يردد "هي للمنان"
بشارضن أن بطشه لا معقب له فإذا بالأسد تبغته في الميدان
هم فتية اسيقنوا نصر ربهم وزادهم الإيمان
فسطروا بطولات وملاحم وصمود هم خيرة الفرسان
مقبلين غير مدبرين بعزائم هزت كيان الجبان
يزلزلون معاقل وصياصي أهل الكفر والعصيان
فكأن الشبيحة حمر مستنفرة حين تلمحهم في اي مكان
سيهزم جمعهم ويولون الدبر ويأتيهم يوم تذهل لهوله عقول الإنسان
ويهلك الله بشار كما أهلك من قبله فرعون وهامان