علماء المغرب"مساعدة فرنسا للتدخل في مالي كفر بواح"
ندد مشايخ أهل السنة والجماعة في المغرب بشدة بالتدخل الفرنسي في مالي واعتبروه بمثابة حرب "صليبية", وكفروا
المتعاونين مع باريس
وكفر الشيخ عمر الحدوشي, كل من متعاون مع الفرنسيين في حربهم على مالي
من جانبه اعتبر الشيخ محمد رفيقي الملقب ب"أبو حفص" التعاون مع "هؤلاء المحتلين إثما لا يقل عن إثم الفرنسيين, فلا يجوز بأي حال من الأحوال مظاهرة ومناصرة هذه القوى الاستعمارية في اعتدائها على بلاد المسلمين.
من جهته قال الشيخ حسن الكتاني,, على صفحته على الفايسبوك إن التدخل الفرنسي "في الشؤون الداخلية للمسلمين في بلاد مالي أمر لا يمكن لأي مسلم إلا أن يستنكره".
وأكد أنه "ليس من حق اي اجنبي ان يتدخل في شؤون المسلمين فضلا عن ان يبعث جيوشه ليقتلهم ويحتل بلادهم تحت اي ذريعة, هذا ديننا وهو إجماع جميع المسلمين من جميع المذاهب".
وقال محمد ظريف, الخبير في الجماعات الاسلامية لفرانس برس "ان موقف السلفيين المغاربة اليوم فيما يجري في مالي, لا يختلف عن موقفهم حين اعلنت أمريكا الحرب أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001".
واعتبر "انهم يعيدون الموقف نفسه, حيث يعتبرون المتعاونين مع الغرب في حربه على المسلمين كافرا وخائنا, مع وجوب رد اعتداء الغرب ومساعدة المسلمين".
"اجمع علماء الاسلام على ان من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم باي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم".